استفاقت القاهرة أمس (الأحد) على اعتداء إرهابي استهدف كنيسة قرب الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية وسط القاهرة، راح ضحيته 25 شخصا وعشرات الجرحى. وذكرت قناة النيل للأخبار الرسمية نقلا عن مسؤول أمني أن العمل الإرهابي ناجم عن قنبلة مصنوعة من 12 كيلوغراما من مادة «تي إن تي»، فيما أكدت وزارة الصحة في بيان لها «وفاة 25 شخصا وإصابة 49 آخرين في الحادثة».
من جهتها، أدانت السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية. وأكدت مصادر أمنية أن سيدة وراء الحادثة دخلت إلى قاعة الكنيسة، من دون المرور على جهاز الكشف عن المرفقعات، ووقع الانفجار عقب خروجها مباشرة، بعد بدء الأقباط تأدية طقوسم، الأمر الذي رفع عدد الضحايا، وبحسب شهود عيان، تسبب الانفجار في تحويل مكان الانفجار في قلب الكنيسة إلى ركام، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها بعد عن هذا الاعتداء. ولم يستبعد مسؤول أمني بارز في وزارة الداخلية أن تكون جماعة «حسم» الإخوانية وراء الحادثة، مؤكدا لـ«عكاظ» أن سيناريو الحادثة هو نفس سيناريو حادثة «الهرم» الذي وقع «الخميس» الماضي. وبعيد الانفجار، هتفت مجموعة من نحو 25 شخصا تجمعوا أمام الكنيسة المستهدفة ورددوا شعارت مناهضة لوزير الداخلية وصاحوا «ارحل ارحل يا وزير الداخلية». من جهته، دان شيخ الأزهر أحمد الطيب التفجير واصفا إياه بأنه «عمل إرهابي جبان».
وأدانت منظمات دولية وإقليمية ودول عربية وغربية التفجير الإرهابي وأدان مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم «الإرهابي الخسيس والجبان».
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الإرهابي، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وعبر الأمين العام عن وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الحكومة المصرية في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية والفتن والتطرف.
من جهتها، أدانت السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية. وأكدت مصادر أمنية أن سيدة وراء الحادثة دخلت إلى قاعة الكنيسة، من دون المرور على جهاز الكشف عن المرفقعات، ووقع الانفجار عقب خروجها مباشرة، بعد بدء الأقباط تأدية طقوسم، الأمر الذي رفع عدد الضحايا، وبحسب شهود عيان، تسبب الانفجار في تحويل مكان الانفجار في قلب الكنيسة إلى ركام، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها بعد عن هذا الاعتداء. ولم يستبعد مسؤول أمني بارز في وزارة الداخلية أن تكون جماعة «حسم» الإخوانية وراء الحادثة، مؤكدا لـ«عكاظ» أن سيناريو الحادثة هو نفس سيناريو حادثة «الهرم» الذي وقع «الخميس» الماضي. وبعيد الانفجار، هتفت مجموعة من نحو 25 شخصا تجمعوا أمام الكنيسة المستهدفة ورددوا شعارت مناهضة لوزير الداخلية وصاحوا «ارحل ارحل يا وزير الداخلية». من جهته، دان شيخ الأزهر أحمد الطيب التفجير واصفا إياه بأنه «عمل إرهابي جبان».
وأدانت منظمات دولية وإقليمية ودول عربية وغربية التفجير الإرهابي وأدان مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم «الإرهابي الخسيس والجبان».
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة التفجير الإرهابي، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وعبر الأمين العام عن وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الحكومة المصرية في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية والفتن والتطرف.